روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | تحرّش الصغر.. يخيفني

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > تحرّش الصغر.. يخيفني


  تحرّش الصغر.. يخيفني
     عدد مرات المشاهدة: 4432        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا فتاة تعرضت في صغري للتحرش ويؤسفني أن أقول أنه كان من أقرب الناس لي 0 من أخي 0 وكنت في الصف الرابع الابتدائي على ما أتذكر وقت ما حدث هذا الأمر

في يوم من الأيام طلب من والداي أن أذهب لبيت آخر لنا لأداء أمر مع أخي وكنت انا وهو فقط في هذا البيت فوجدته يطلب مني أن أتعرى من ثيابي فتعجبت من ذلك فبدأ يهددني فبكيت فانصرف عني ومن هنا بدأت المأساة .

كان أبي وأمي يذهبان إلى عملهما وأخي وأنا وأختي فقط كنا نظل في البيت وحدنا وكانت إما أن تكون نائمة أو في مدرستها وأنا كذلك وأخي كذلك ولكن قد يقدر لي أن أكون أنا وهو فقط في البيت فكان في هذه الأوقات يتحرش بي وأنا كنت أخاف جدا أخبر أمي أو أبي بهذا الأمر لم أكن مدركة هذه الأمور ولا أدري لماذا يفعل بي هذا ؟؟!!

وظل الأمر حوالي عامان وإذا لم ألبي له ما يطلبه كان يضربني لأي سبب تافه وكانت والدتي تتضايق من خلافتنا المستمرة بيني وبين أخي وكان دوما يضايقني .

كبرت واشتد عودي ونضج جسمي وذلك في المرحلة الاعدادية " المتوسطة " فكان عندما يضع يده على جسدي كنت ارفع صوتي عليه وأمنعه من أي شيء

وبعد ذلك هو انشغل بدراسته الثانوية والجامعية فقد كانت هذه الفترة مشغولا جدا بدراسته وكانت الجامعة في بلدة غير التي نعيش فيها .

أخي بدأت تصرفاته معنا تتغير وصار يعاملنا معاملة طيبة وكان عندما يضع يده ليحضنني عند قدومه من سفره كنت أخاف منه ولكن كان يقوللي لا تخافي كما لو كان يعتذر لي عما بدر منه السنوات الماضية وظل الأمر على هذا الحال لا يعلم به أحد

وأخي من وقتها صاريتعامل معي بكل حب واحترام وتقدير وإذا طلبت منه شيء يلبيه لي وشعرت معه بأنه أخ حقيقي لي وأحببته حبا شديدا ونسيت كل ما حدث منه تجاهي وأنا صغيرة ولا أحمل في قلبي تجاهه إلا كل مشاعر الأخوة وأدعو له ولزوجته وأحب له الخير .

لكن عندي خوف شديد من حدوث تمزق لبكارتي أنا لا أتذكر أنه حدث إيلاج - أكرمكم الله - لكن كان ما يفعله معي ممارسات سطحية وأتذكر أنه إحدى المرات وضع اصبعه في فرجي ولكنني صرخت وقتهاولا أدري هل هذا تسبب في هتك عذريتي أم لا ؟

أنا في قلق وخوف شديدمن هذا الأمر فأرجو مساعدتي وطمأنة قلبي ولأنه مستحيل أن استطيع الذهاب إلى طبيبة حتى تفحصني هذا الأمر صعب جدا .

ولي سؤال آخر لماذا يحدث لي كل هذا ؟ أنا لست معترضة على قضاء الله وقدره ولكن ما الحكمة أن يحدث لي هذا ؟ وأيضا في فترة طفولتي كانت تحدث لي أمورا غريبة منها:

أنني في إحدى المرات ذهبت لأشتري كتابا وفي الطريق للعودة إلى بيتنا أوقفني شابا كان يقف في محل وطلب مني أشتري له شيئا فوافقت وقال لي: دعي هذا الكتاب هنا على ما تشتري لي مناديلا . فتركته وذهبت واشتريت له كما طلب مني

وعدت وجدته على هيئة سيئة وجدته وقد تعرى من ملابسه وأبدى عورته فخفت منه فأخذت الكتاب وجريت للبيت أتلفت ورائي خوفا منه وكنا في العاشرة صباحا تقريبا. لماذا يحدث لي هذا ؟؟

موقف أخر : كنت عائدة من الدرس فوجدت مجموعة من الشباب يلعبون فجأة وجدت أحدهم يضع يده على موطن عفتي وكنت صغيرة حوالي الصف الخامس الابتدائي وكنت وقتها سأموت من الخوف إلا أن شابا في الطريق قال له: دعها فجريت إلى البيت خائفة مزعورة .

لماذا حدث لي كل هذا وانا صغيرة ؟؟؟ هل الله لا يحبني فلهذا ابتلاني بكل هذه الأمور ؟؟ لكن الحمد لله على كل حال الآن انا عمري 26 عاما وأحفظ في كتاب الله واحافظ على الصلاة في وقتها وأحاول ادعو الى الله قدر المستطاع

وتقدم لخطبتي أخ ملتزم خاتم لكتاب الله أحسبه على خير والله حسيبه لكن ما حدث في طفولتي هذا يخيفني جدا فأجو المعذرة إن كانت طريقة عرضي لمشكلتي غير لائقة ولكن أحبب أوضح لكم ما حدث لي بالتفصيل حتى تساعدونني وبارك الله فيكم

بسم الله الرحمن الرحيم .

بالنسبة لما ذكرت أختي الكريمة فأول أمر أريده منك أن تحمدي الله أن ما حدث لم يصل إلى ما هو أسوء..كما احمدي الله عز وجل أن عصم دينك فلم يزغ قلبك ويجعلك من الذين تستهويهم هذه الشهوات..فكل هذا يستحق الشكر من الله عز وجل.

أختي الكريمة ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها..لاتجعلي ماحدث في ماضيك يؤثر عليك في مستقبلك.. أعلم أنك ستقولين ( الكلام سهل) ..لكن تأملي كيف حفظ الله لك دينك ونفسك وعرضك..لو لم يكن يحبك ماحفظك وهو الذي يقول على لسان نبيه..إحفظ الله يحفضك.

أختي الكريمة..

مراجعة الطبيب أمر لابد منه..أنت ستقومين بذلك تحت أي مسوغ ﻷخرين..أما لنفسك فحتى تطمئني انك لا تزالين محفوظة.. الأمر الأخر عليك بالدعاء أن يسبغ عليك سترة..ويتم نعمته..فهي خير دعاء في هذا الوقت .

الكاتب: أ. عبد السلام بن صالح الصقعبي

المصدر: موقع المستشار